قصتنا
ولدت فكرة زات ونشأت في منصة عوائل وهي منصة متخصصة في تمكين العائلة حول العالم، تأسست على يد عائلة أعمال لديها شغف بالعمل العائلي يمتد لسبعة أجيال، فمن خلال منصة عوائل سنعمل سويًا مع كل من يؤمن بالعائلة وأهميتها في تنمية المجتمعات. ولأن العائلة في أعلى أولوياتنا، كانت أولى منتجاتنا الرقمية هي تطبيق "زات"، الذي يهدف إلى تمكين العائلة من عدة زوايا.
زات هو اسم عائلتنا الصغيرة، استلهمناه من الزيت المضيء لشجرة الزيتون المباركة ذات العمر الألفي المديد، فعندما يدخل زات "زيت الزيتون المضيء" البيت العائلي، فإنه دعوة أن تكون العائلة مثل شجرة الزيتون الموغلة في الزمن عبر أجيال من الجذور والفروع الممتدة والمتواصلة، تسري فيها إمكانات وقدرات وقصص وحكايات يتوارثها جيل بعد جيل مثل سريان الزيت المضيء في عروق شجرة الزيتون، فعسى أن يكون زات كما نريد له عونًا وسبيلًا لكل عائلة في الخير والبركة والعمر المديد عبر أجيال عائلية ممتدة من الماضي وفي الحاضر وإلى المستقبل.
فبعد احتضان المنصة لـ زات على مدار سنتين في ظل الظروف الصعبة لجائحة كورونا، استطاعت زات بتوفيق من الله أن تتخطى الصعاب للوصول إليكم، علماً بآن الطريق إليكم لم يكن يومًا يسيراً أو ممهدًا، ولكن مما أعان على ذلك أن الطريق أضيء بطاقة مؤسسين آمنوا بشدة في محورية العائلة في رفاه المجتمعات، بدايتنا معكم في زات ستكون من خلال تعزيز الوصل العائلي حيث يساعد تطبيق "زات" العائلة على تحقيق التواصل والاجتماع الممتع الفعال.
والآن صار لـ زات عائلة مستقلة خاصة بها، مكونة من أفراد من دول ومناطق شتى، يجمعهم شغف واحد تجاه العائلة، قد يحملون معاني مختلفة عما تعنيه العائلة لكل واحد منهم، ولكن صارت زات لهم مظلة لجميع المعاني التي يحب أن يحيها كل فرد مع عائلته، فرغم تنوع أفراد عائلة زات، إلا أن زات أوحت لهم بأن العائلة هي أعظم كنز يملكه الإنسان في حياته، ولذلك عملنا في زات عمل دؤوب كعائلة مترابطة ومتفانية في روح العائلة، نحمل شغف منقطع النظير، وطاقة تربطنا وتحفزنا للعطاء بلا حدود، نستمدها من بعضنا البعض، مثل الحب الذي يجمع الإخوان والأبناء والأحفاد في البيت العائلي ويدفعهم للتعاون البناء فيما بينهم، شعارنا الدائم العائلة أولاً أينما حللنا وأينما ذهبنا، فالعائلة هي أساس راسخ في وجداننا، وتأتي في المقام الأول في حياة كل فرد منا، ولذلك نسعى في زات بأن نرسم البسمة على وجوه العائلة أينما تواجدت على الأرض المعمورة، وأن نكون جزء من اللحظات المؤثرة في حياتها، وأن نكون حاضرين أينما تواجدت العائلة حضوريا أو وجدانيًا أو غابت شخوص أفرادها.
رؤيتنا
أن نكون الوجهة الأولى للعائلة التي ترغب في صنع أثر فريد في أفرادها ومجتمعها.
رسالتنا
تمكين العائلة اجتماعيًا ومعرفيًا وصحيًا واقتصاديًا.
قيمنا
الثقة، الإيثار، الوحدة.